⚠️ صرخة من قلب العطش.. هل يُذبح مشروع الجزيرة "عمدًا"؟! ⚠️
يا أهل السودان.. يا مزارعي الجزيرة الصامدين.. الفأس وقعت في الرأس! 💔
ما يحدث الآن في أقسام الشمال (أبوقوتة، العوامرة، ود الكريل، والربع) ليس مجرد "أزمة مياه"، بل هو إعدام ممنهج لأعظم مشروع زراعي في أفريقيا. بينما تفيض مياه النيل، تموت أبقارنا عطشاً، وتجف محاصيلنا أمام أعيننا.
📍 أين الحقيقة؟
لا يخدعونكم بقصة "الحشائش والطمي".. الحكاية أكبر من ذلك!
هناك من يضع العراقيل لإفشال قرار رئيس الوزراء (د. كامل إدريس) باستقلال إدارة الري. هناك "دولة عميقة" داخل وزارة الري تريد استمرار الفشل لتثبت أنها الأقوى، حتى لو كان الثمن "جوع" الشعب السوداني.
🔥 مشاهد تدمي القلب من أرض الواقع:
نفوق خيالي: الأبقار والمواشي تموت بالجملة في مشروع الجزيرة.. ثروة المواطن تضيع والوزارة تتفرج!
المزارع يقاتل وحيداً: في "كنار العوامرة" و"ترعة 16"، ترك المزارعون "الطورية" ونزلوا لتنظيف الترع بأيديهم وجهدهم الذاتي بعد أن خذلتهم الدولة.
عطش في زمن الفيض: كيف يجف "كنار العوامرة" والنيل يجري؟ هل هي مماطلة متعمدة من بروفيسور عصمت قرشي ومنظومته؟
📢 رسالة إلى من يهمه الأمر:
1. السيد رئيس الوزراء د. كامل إدريس: قراراتك تُحارب في الميدان.. تدخّل فوراً لإنقاذ الموسم.
2. السيد والي الجزيرة: أهل الجزيرة سيعانون من الجوع قريباً.. أين آليات الولاية؟ أين خطة الطوارئ؟
3. السيد وزير الري: التاريخ لن يرحم.. الصمت على تعطيش الجزيرة هو مشاركة في الجريمة.
يا كيكل.. يا أهل الوجعة.. يا شباب الجزيرة:
لا تنتظروا الحلول من المكاتب المكيفة. الجهد الشعبي هو السند، ولكن الحقوق تُنتزع ولا تُستجدى. مشروع الجزيرة يلفظ أنفاسه الأخيرة بسبب "البيروقراطية" و"المصالح الضيقة".
شارك المنشور.. وصّل صوت المزارع المقهور..
#أنقذوا_مشروع_الجزيرة
#عطش_مشروع_الجزيرة
#السودان_لا_يجوع
#ولاية_الجزيرة
#وزارة_الري
تعليقات
إرسال تعليق